لا أحد يستطيع إنكار أننا نعيش في حياة تتضمن الإيجابيات والسلبيات في آن واحد , لذلك لجأ الكثير إلى دورات المهارات الحياتية 
أنا أتكلم اليوم عن أهم شيء ضمن هذه المهارات , ألا وهو إدارة المشاعر
لا أقصد التحكم في المشاعر بل إداراتها ..
كل إنسان في هذه الحياة له شخصيته الخاصة والتي يمكن اكتشافها وتحليها ضمن العلوم الموثّقة في التنمية البشرية 
وفي الواقع إن " إدارة المشاعر " مرتبطة تماماً بتحليل الشخصيات ..

عندما تكون في حوار مع أصدقائك وتجد أحدهم تصرف تصرفاً يزعجك سواءً بقصد أو بدون قصد 
فهنا ما يحدث هو إحتمالين , إما تقبّل الأمر بإيجابية وتجاهله وفي ذلك إحسانُ ظن بالناس و تجنّب للمشاكل .. وإما الغضب والذي سيؤدي إلى مشاكل عديدة ..
لكن الأمر يختلف عندما تكون على معرفة بتحليل الشخصيات , فقد تجد أن شخصيتك مختلفة عن شخصيته وبالتالي التصرف الذي قام به ما هو إلا جزء طبيعي من شخصيته 
لكن شخصيتك لا تتقبله .. فهنا لن يكون الرد على التصرف بمشاكل , وإنما تقبّل ذلك عن قناعة 

وأيضاً يرتبط تحليل الشخصيات بإدارة المشاعر .. من الطرف الأول 
حيث عندما يكون الطرف الأول على معرفة بشخصية الطرف الثاني وفن التعامل معها فسيكون حريصاً على عدم فعل أي شيء لا تتقبله شخصية الطرف الثاني ..



لذلك فبخبرتك بتحليل الشخصيات بدقّة , تستطيع إدارة المشاعر وتجنّب مشاعر الغضب