
في هذا الصباح .. وأمام نسيم البحر .. بدأتُ أرى أشعة الشمس تظهر شيئاً فشيئاً , معلنةً عن بدء الأمل من جديد , عن إستمرار الحياة ببدء يوم جديد , فإما أن تعيش هذا اليوم كما هو سابقه , وإما أن تتعاهد مع نفسك بأن تجدد الأمل لأنك قد أيقنت بأن الأمل هو أوكسجين هذه الحياة , ولأنك تعلم بأنك لن تستطيع العيش بدون هواء ..
فاحذر من السلبيات , وتأكد بأن هذه الحياة مستمرة حزنت أو لم تحزن , سعدت أو لم تسعد , وما تختاره لنفسك يبقى لنفسك , و إن اخترت السعادة فستشرق شمس الأمل بداخلك لتكون أنت منارةً للآخرين , يشكرونك على ما منحتهم من نور وإيجابية ..
فما رأيك بمن لا يكتفي بأن ينير درب الآخرين بإيجابيته , بل يدربهم ليكونوا إيجابيين ويعطوا للناس التفاؤل ..
لا يقتصر هذا على كلمات صباح الخير و أسعد الله أوقاتكم ..
بل إنه لمن الممكن أن يكون ذلك بنشر العلوم التنموية , التي تُمِدُّ الناس بكل خير وروح متفائلة ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير)
فلنسعى لنكون معلمي الخير للناس لنكون بإذن الله من سعداء الدارين
0 تعليقات